مدينة ادكو : مدينة ساحلية تقع بين الاسكندرية
ورشيد
ويحدها من الشمال البحر
المتوسط ومن الجنوب بحيرة ادكو ومن الغرب
الاسكندرية ومن
الشرق مدينة رشيد
تعتبر من اجمل مدن محافظة البحيرة وبها ميناء
صيد كبير و
تتميز بأتساعها
سماها الفراعنة ( جو كات ) وتعنى الارض المرتفعة :
فتحت ادكو في خلافة "عمر بن الخطاب" بامر منه الي القائد
"عمرو بن العاص" علي يد "عبد الله بن عمر "وكان ملك ادكو
هو
"زرند" وكان ماكرا مخادعا كثير الحيل فقد خرج لقتل العرب
فالتقي في غرب ادكو حتي اشتد بهم القتال فالتجا الملك
وجيشه الي
الحصون وغلق الاسوار فحاصر العرب ودام الحصار ستة أشهر فلم يحرم أهل ادكو من خيراتهم لكثرة
خضرواتها وما كان...و يحتاجون
من شيء من الخارج الا قليلا فوجد العرب انهم لن يظلوا هكذا فشكوا امرهم الي اميرهم فارسل
جواسيسه حول الاسوار ليلا
عساهم يجدون ما يدلهم ويهديهم وفي ذات ليلة خرج سيدي منصور من الجيش وصار يمشي
فوجد امراة تمشي بطيئة إذ
تحمل علي رأسها شيئا فظل يتتبعها حتي وضعت ما علي رأسها ومدت يدها الي باب من الرخام
في الأرض ففتحته وهمت
ونزلت فيه وسرعان ما انقض عليها سيدي منصور وامسك بيدها وامنها علي نفسها واخذ يسئلها
وتجيبه فقال لها ما اسمك؟
اسمي" نورانه" وعلي دين من انت؟ علي دين محمد وكيف بلغتك رسالته ؟ سمعت بمرماها
فثقفتها فامن ماهذا الباب؟ هو باب
سري نقضي منه حوائجنا في مثل هذه الايام والي اين يصل هذا السرداب؟ الي داخل المدينة
فيمضي الداخل من تحت الاسوار
وحبذا لو فتحتم هذه المدينة فتخلصوا اهلها من الويلات فهم فيها مغرقون فاستحلفت سيدي منصور
ان تكتم امري ثم تركها تدخل
واغلقت الباب خلفها فوضع سيدي منصور علامة علي الباب فذهب توا الي اصحابه واخبرهم بما
راي فاخذوا للامر اهبتهم فذهبوا
للجهاد حتي وصلوا الي الاسوار فتفرقوا حولها وامروا اشدائهم بفتح السرداب وما أصبح الصباح
حتي دخلوا العرب المدينة فتعالي
تكبيرهم وتهليلهم وما سمع أهل المدينة هذا التهليل وقاموا مذعورين فحكم فيهم العرب حتي
قتلوا منهم الكثيرين فما كان
للملك إلا أن يرفع راية الاستسلام فتقدم الي الصحابة يستامنهم علي نفسه فقالوا له اجب الامير
واطلب منه الامان فلما مثل
بين يديه ساله من انت؟وما تريد؟ انا الملك وانا مسلم واريد الامان فقال له الامير إذا كنت مسلما
فقل لي ما هي الكلمة التي
دخلت بها دين الإسلام؟ فلم يجيب فقال له الامير اما الامان فباحد الامرين اما الإسلام واما الجذية
فساله عن الجزية فقال يدفع
كل منكما دينارا وهو فوق رأسه السيف اختار الإسلام فامره بالنطق بالشهادتين فنطق بهاواقاموا
العرب بعد ذلك اياما ثم رحلواالي
فتح رشيد وتركوا خمسة وعشرين رجلا منهم يعلمون الناس من أهل ادكو شرائع الإسلام فمكثوا
فيها يومين وفي اليوم الثالث
انقض عليهم الملك بجنوده فقتلوا العرب ولما كانت نورانه في إسلامها صادقة رات ذلك فعز عليها
ذلك فذهبت الي العرب
واخبرتهم بما جري فرجع عبد الله بن عمر بجيوشه ودخل المدينة وقاتلوا الملك وجيوشه حتي قتل
الملك "زرند" وفرض الجزية
علي من لم يسلم حتي استتب للمسلمين فيها .
____________________________________
الاحتلال الأوروبي لادكو :
كان بها قاعدة جوية للإنجليز.
طائرات «هوريكان» تابعة gسلاح الجو البريطاني حوالي سنة ١٩٤١ بقاعدة إدكو الجوية
طائرة استطلاع إيطالية من طراز «كابروني» أسرها الإنجليز وتظهر بقاعدة إدكو الجوية
اقتصاد :
تمتاز بأراضي خصبة تُزرع فيها محاصيل شتى. كما تعتبر من أهم مدن مصر إنتاجا للثروة السمكية
بل اهمها كونها تطل على البحر
الأبيض المتوسط من الشمال وعلى بحيرة إدكو من الجنوب وبها أيضاً ميناء للمعدية.
وبها الكثير من مصانع الغزل والنسيج وفي السنوات الأخيرة شهدت طفرة صناعية كبرى عندما
اكتُشِفَت حقول غاز طبيعي ضخمة
بها، والّتي أدخلت مصر إلى قائمة الدول المصدرة للغاز حيث تنتج ادكو 40 % من غاز مصر . ويصدّر
الغاز الطبيعي المسال حالياً
من إدكو إلى العديد من الدول.
كما انها ثالث مدينة مصرية انتاجا للغزل والنسيج كما تشتهر بنشاظ اهلها والعمل فى كافة
المجالات ...........................